كشفت دراسة طبية بريطانية أن للبندورة (الطماطم) منافع كثيرة يمكن أن يستفيد منها مرضى البروستات، حيث تلعب مادة الليكوبين المضادة للأكسدة التي تمنح البندورة لونها الأحمر دوراً في تقليص حجم البروستات المتضخمة بفعل تقدم العمر، وبالتالي تقلل الضغط على المثانة. كما أظهرت الدراسة أن تناول ثمرة واحدة من البندورة يومياً يعكس التلف الحاصل في تجويف الفم ويقلل خطر ظهور الآفات السرطانية فيه بفضل مادة الليكوبين.
وكانت دراسة بريطانية سابقة استنتجت أن شرب أكثر من سبعة أكواب من الشاي يومياً يؤدي الى الإصابة بسرطان البروستات بنسبة خمسين في المئة أكثر من الذين لا يشربون الشاي أو يشربون أقل من أربعة فناجين في اليوم.