سجلت هيئة البيئة – أبوظبي، من خلال مستشفى أبوظبي للصقور، رقماً قياسياً في عدد الفحوصات التي أجريت للصقور وحالات تبني الحيوانات التي جاءت نتاجاً لمشاركتها الأسبوع الماضي في المعرض الدولي للصيد والفروسية في أبوظبي.
وقالت رزان خليفة المبارك، الأمين العام للهيئة: "يعتبر هذا المعرض السنوي فرصة مثالية يمكننا من خلالها تسليط الضوء على أهمية الصقارة المستدامة والصيد بالأساليب التي تتماشى مع المعايير الأخلاقية. ومن خلال مشاركتنا، تمكنا من التواصل مع الزوار والمجتمع، كما شعرنا بالفخر والاعتزاز تجاه اسهامات دولة الإمارات نحو ممارسات الصقارة المستدامة التي من شأنها حماية تنوعنا البيولوجي والمحافظة على ثقافتنا وتراثنا الأصيل".
وقد أنشأت الهيئة مستشفى أبوظبي للصقور عام 1999، فأصبح اليوم أكبر مستشفى للصقور في العالم. وخلال فعاليات المعرض التي امتدت لأربعة أيام، أجرى الأطباء البيطريون التابعون للمستشفى 113 فحصاً صحياً لأنواع مختلفة من الصقور أثناء حضور مالكيها الذين زاروا منصة المستشفى، بالإضافة إلى تثبيت شرائح صغيرة على الصقور لتسهيل تتبع مسارها وتحركاتها بواسطة الأقمار الاصطناعية.
بالإضافة إلى ذلك، تم إحضار قطط وكلاب من مركز أبوظبي لإيواء الحيوانات إلى المعرض لتشجيع الزوار على "تبنّيها". وتم بنجاح "تبني" 44 قطة و40 كلباً تم إخصاؤها وتعقيمها وتطعيمها في المركز، من قبل 82 أسرة خلال فعاليات المعرض.
ويعتبر مستشفى أبوظبي للصقور، الحائز على عدة جوائز عالمية، وجهة سياحية للعديد من السائحين الذين يزورون إمارة أبوظبي. وهو استقبل أكثر من 55,000 صقر من أنحاء منطقة الخليج، حيث يتم معالجة وفحص نحو 7,000 صقر كل عام.