تعتزم الحكومة اليابانية انفاق 500 مليون دولار لاحتواء تسرب المياه المشعة في محطة فوكوشيما النووية، في إطار تعزيز تدخلها في أسوأ كارثة نووية في العالم منذ ربع قرن. وذلك بعدما أعلنت شركة طوكيو إلكتريك باور التي تشغل المحطة أنها عثرت على منطقة تلوث اشعاعي جديدة في المحطة.
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة اليوم مجموعة من الإجراءات للتعامل مع أزمة محطة فوكوشيما التي دمرها تسونامي نجم عن زلزال هائل عام 2011. وسيشمل ذلك إنشاء جدار ضخم تحت الأرض لتبريد محيط المفاعلات المتضررة واحتواء تدفقات المياه الجوفية، وإصلاح نظام يهدف إلى تقليص جذري لمستويات الإشعاع في المياه الملوثة.
وتسرع الحكومة، التي تواجه يوم السبت قراراً للجنة الأولمبية الدولية بشأن طلب طوكيو استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية سنة 2020، لمعالجة انتقادات بأن شركة طوكيو إلكتريك لم تعمل بإتقان في مواجهة الكارثة النووية.