ولدت تسع من السلاحف الجلدية الظهر، وهي أكبر أنواع السلاحف البحرية المهددة بالانقراض في العالم، على الساحل الإكوادوري، بحسب ما أعلنت وزارة البيئة.
وإحتُضنت بيوض «ديرموتشيليس كورييشا»، وفقاً لاسمها العلمي، إصطناعياً على شاطئ بونتا بيكيني في مقاطعة مانابي في جنوب غرب البلاد.
وكان حراس الغابات الإقليميون قد نقلوا العش بسبب الشتاء القاسي الذي ضرب الساحل الإكوادوري.
وقال الطبيب البيطري دانيال ألافا من محمية جزيرة كورازون: «لقد جعلتنا عمليات الفقس الجديدة ندرك أن بإمكاننا تحقيق معدل مرتفع من الفقس الإصطناعي لهذه السلاحف، وهو ما يمثل علامة فارقة للإكوادور» وفق بيان الوزارة.
وفي كانون الثاني (يناير)، ولدت 60 سلحفاة جلدية الظهر أخرى في الإكوادور، وأيضاً في مقاطعة مانابي. ويمكن أن يصل طول هذه السلاحف إلى ثلاثة أمتار ووزنها إلى طن.
وقال البيان: «على ساحل مانابي، إنها المرة الثانية التي تفقس فيها بيوض هذا النوع ذي معدل التكاثر المنخفض إذ يفقس 50 في المئة فقط من البيض».
وتعيش «ديرموتشيليس كورييشا» في المياه المعتدلة المدارية وشبه المدارية وشبه القطبية في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي. وهي مهددة بالانقراض في شرق المحيط الهادئ.
وفي عامَي 2015 و2017، تم العثور على أعشاش لهذه السلاحف على الساحل الإكوادوري لكن البيوض لم تفقس. (عن "أخبار الخليج")