تشهد القمة العربية رقم 31 التي انطلقت في الجزائر، الثلثاء، تحولات رقمية واستخداماً لافتاً لوسائل التواصل الحديثة، في سابقة بتاريخ القمم العربية.
وقال مسؤول فيدوزارة الخارجية الجزائرية، الإثنين، إن بلاده استطاعت توفير الترتيبات اللازمة لعقد القمة العربية لأول مرة "من دون أوراق"، مضيفاً أنها "تعتبر سابقة في تاريخ القمم العربية".
وتمت بلورة المشروع بعد تجربة مصر عبر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، كما أن الاجتماعات التحضيرية على مستوى وزراء الخارجية تمت من دون استخدام أوراق.
ووفق مدير عصرنة العمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية الجزائرية، عقبة شابي، فإن "الجزائر قطعت أشواطاً مهمة في مجالات التحوُّل الرقمي واستعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال، مما سمح لها بتوفير جميع الشروط الضرورية حتى تكون قمة الجزائر 2022، أول قمة عربية من دون ورق".
وتنشد الجزائر تحقيق عدة أهداف من وراء التحول الرقمي للقمة العربية بحسب شابي، وأبرزها توفير الورق، حيث إن القمم السابقة شهدت استعمال حوالي طن إلى طن ونصف من الورق في مجمل اجتماعاتها، إضافة إلى توفير تجهيزات الطباعة والكوادر البشرية والوقت والتكاليف.
ويقول الخبير في العلاقات الدولية، مايكل كلارك، أن "الجزائر سعت لتكون القمة العربية هي أول قمة رقمية تواكب التطورات التكنولوجية، وهذا توجُّه يُعتبر الأول من نوعه ويجب الإشادة به". (عن "سكاي نيوز عربية")