دشّنت قطر، الثلثاء، أول محطة للطاقة الشمسية بالشراكة مع مجموعتَي "توتال إنرجي" الفرنسية و"ماروبيني" اليابانية، في مشروع بلغت تكلفته بليون و700 مليون ريال قطري (حوالي 466 مليون دولار).
تمتدّ المحطة على مساحة 10 كيلومترات مربعة وتتضمن ما يزيد عن مليون و800 ألف لوحة شمسية تعتمد تقنية متابعة حركة الشمس من الشرق إلى الغرب، وستتولى فيها روبوتات أعمال التنظيف ليلاً باستخدام المياه المعالجة.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 800 ميغاواط على أن توفّر نحو 10 في المئة من استهلاك الكهرباء خلال فترة الذروة.
والمحطة التي بدأ تشغيلها منذ حزيران (يونيو)، مملوكة لمشروع مشترك أُطلق عام 2016 بين شركات تابعة لشركة قطر للطاقة للحلول المتجددة (60%) إضافة إلى ماروبيني اليابانية (20,4%) وتوتال إنرجي الفرنسية (19,6%).
وكانت قطر، التي تسعى إلى توليد أكثر من 5 جيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035، أعلنت أواخر آب (أغسطس) عن مشروع لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية ما من شأنه أن يسمح بمضاعفة قدرتها الإنتاجية في غضون عامين.
غير أن خطوات قطر تُعتبر متأخرة مقارنة بالدول الخليجية. فقد أعلنت السعودية هذا العام أنها تنوي زيادة قدرتها الإنتاجية من الطاقة الشمسية إلى أكثر من 5 جيغاواط بحلول العام 2030، فيما تستخدم الإمارات محطات الطاقة الشمسية منذ قرابة عقد. (عن "أ ف ب")