استنتج علماء أميركيون ان مياه المحيطات والبحار لن تحمي العالم من ارتفاع درجات الحرارة الشامل. وحسب اعتقادهم، فإن هذا مرتبط بتغير التوازن الحمضي – القاعدي لمياه المحيطات والبحار. وبما أن هذه المياه أصبحت أكثر حمضية، فإن العوالق أصبحت تنتج كميات أقل من ثنائي كبريتيد الميثيل، الذي يتفاعل مع الهواء الجوي، فينتج دقائق الكبريت، التي تتكاثف حولها المياه المكونة سحابة رطبة فوق المحيطات، تعرقل وصول الجزء الأكبر من أشعة الشمس الى سطح الأرض.
ويؤدي انخفاض كمية ثنائي كبريتيد الميثيل المنتجة الى تقلص حجم السحب المتكونة فوق المحيطات، وبالتالي ستزداد اشعة الشمس التي تصل الى سطح الارض، مما يؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة في العالم.