أظهرت بيانات هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، أن شهر تموز (يوليو) الماضي كان الأكثر جفافاً على الإطلاق في البلاد، وسط موجة من الحرارة الشديدة في أنحاء أوروبا.
وذكرت هيئة "ميتيو فرانس"، على موقعها الإلكتروني، أن متوسط سقوط الأمطار في أنحاء البلاد كان 8.1 ملم (0.3 بوصة)، ما جعل تموز (يوليو )ثاني أكثر الشهور جفافا، منذ آذار (مارس) من عام 1961.
وقد أدى الارتفاع الحارق في درجات الحرارة والجفاف إلى اندلاع حرائق غابات على الساحل الغربي لفرنسا، وتسبب في أضرار للمزارعين.
يأتي هذا بينما تواجه فرنسا موجة حرّ جديدة هذا الأسبوع، حيث كان من وصلت درجات الحرارة إلى نحو 40 درجة مئوية (104 درجات فهرنهايت) في جنوب البلاد الأربعاء.
ولفتت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، إلى أن الجفاف والحرارة في أوروبا يذكّران بشكل صارخ بأزمة المناخ المتزايدة، حيث أصبحت موجات الحرّ أكثر تكراراً وحدّة.
كما كان شهر تموز (يوليو) الماضي هو الأكثر جفافاً منذ عام 1935 في إنجلترا، وأدّت درجات الحرارة القياسية إلى اندلاع حرائق بالقرب من لندن، فضلاً عن إلغاء رحلات جوية ورحلات للسكك الحديدية. كما اضطرت محطات الطاقة للعمل بمستويات مخفضة لمنع حدوث ارتفاع مفرط لدرجات حرارتها. (عن "د ب أ")