يواصل مسؤولون مصريون مساعيهم للتحضير لقمة المناخ «كوب 27» التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ أواخر العام الحالي، وفي إطار حشد دعم المؤسسات الدولية الكبيرة لمستهدفات القمة التقت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، مع بعثة البنك الدولي برئاسة آيات سليمان، المدير الإقليمي للتنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك، لمناقشة التعاون الثنائي في ملف تغيُّر المناخ والتحضير للمؤتمر.
وأفاد بيان حكومي مصري، بأن فؤاد نوهت بـ«التعاون مع شركاء التنمية في دعم العمل البيئي، خصوصاً في ظل الفترة المقبلة التي ستشهد خطوات مهمة في مجال تنفيذ المشروعات الخضراء، وترجمة الاستراتيجية الوطنية لتغيُّر المناخ إلى حزمة من المشروعات التنفيذية في مجال التخفيف والتكيُّف مع آثار تغيُّر المناخ».
وأكدت أن «مؤتمر المناخ الذي ستستضيفه مصر يتضمن موضوعات التكيُّف والتخفيف من آثار تغيُّر المناخ والتمويل المناخي، وسيتم البناء على مخرجات «مؤتمر غلاسكو» (كوب 26) وآليات التمويل لتحقيق تلك المخرجات، بالإضافة إلى مبادرات نقل الطاقة، وإدارة المياه والمحيطات. وأشارت وزيرة البيئة إلى العمل على «تسهيل القرارات الخاصة بالتمويل المناخي والتكيُّف، حيث إن القرارات الناتجة عن مؤتمر غلاسكو لا تفصل إجراءات التكيُّف عن تمويل برامج تغيُّر المناخ».
ونقل البيان المصري عن ممثلي «البنك الدولي» ترحيبهم بـ«التعاون الثنائي» على المستوى الوطني من خلال برنامج الحدّ من تلوث الهواء وتغيُّر المناخ في القاهرة الكبرى، والبدء قريباً في مجال التنفيذ الفني، والتطلع لدعم رئاسة مصر لمؤتمر المناخ، وكذلك بحث آليات دعم المؤتمر من خلال برامج البنك وشركائه». كما عبّر المسؤولون الدوليون عن «اهتمام البنك بدعم تمويل المناخ والعمل على موضوع التكيُّف، حيث شارك البنك في تنفيذ مبادرة التكيُّف في أفريقيا في دولة المغرب في مجال الزراعة، وعدد من المبادرات مثل المياه والطاقة والمحيطات، وغيرها». (عن "الشرق الأوسط")
الصورة: لقاء وزيرة البيئة المصرية مع بعثة البنك الدولي (الحكومة المصرية)