أكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية في تقرير لها بمناسبة "اليوم العالمي للمياه" الأسبوع الماضي، سعيها لتحقيق الأمن المائي في السعودية، وزيادة مصادر المياه.
وكشفت في تقريرها عن توجهها لخفض استهلاك الفرد اليومي من المياه بنسبة 26 في المئة، أي من 256 إلى 190 ليتراً في اليوم، والعمل على ترشيد استهلاك القطاع الزراعي والصناعي والتجاري للمياه وتركيب عدادات زراعية.
وأعلنت الوزارة في تقريرها عن مشروع لإنشاء ألف سد، متوقعة أن تصل سعتها التخزينية إلى 1.5 بليون متر مكعب، في خطوة تهدف إلى تعزيز مصادر المياه السطحية ورفع السعة التخزينية للسدود.
وقدرت الوزارة نصيب الفرد السنوي من الموارد المائية بأقل من 500 متر مكعب سنوياً، فيما يتّسم مناخ المملكة بارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار وارتفاع نسبة التبخر.
ولفت التقرير إلى دراسة وضع تسعيرة للمياه الزائدة عن الاحتياجات الفعلية للمحاصيل الزراعية، مشيراً إلى أنه تم تحديث نظام المياه لمواكبة المستجدات وتنظيم استخدام المصادر المائية.
وختم التقرير بأنه يجري العمل على تحديث الدراسات المائية للتعرف على الوضع المائي الجوفي بهدف وضع الخطط المناسبة لإدارته وتنظيم استخدامه، إضافة إلى دراسة موضوع الحقن الاصطناعي في الطبقات المائية السطحية، سواء مياه سدود أو مياه معالجة.