أعلنت السلطات الإسبانية أمس أن رجال الاطفاء يحتاجون إلى نحو عشرة أيام لإخماد حريق في مكب كبير للإطارات اندلع ليل الخميس الجمعة جنوب مدريد. وبعد إخماد الحريق سيبقى في الموقع 30 ألف طن من الإطارات القابلة للمعالجة وإعادة الاستخدام.
الحريق الذي رجحت السلطات أن يكون منشأه إجرامياً اندلع في المكب وامتد على عشرة هكتارات، ما يوازي 14 ملعباً لكرة القدم، على بعد نحو خمسين كيلومتراً جنوب مدريد. وتم إجلاء عشرة آلاف شخص من المساكن القريبة، عاد بعضهم لاحقاً.
وطلبت المفوضية الأوروبية من الحكومة الإسبانية شرح أسباب استمرار وجود هذا المكب المفتوح منذ 1990، بعد أن أعربت منظمات غير حكومية عن قلقها من المواد الملوثة الصادرة عن حرق الإطارات، ومنها ملوثات ومواد خطيرة مسببة للسرطان.