أُضيء برج إيفل في 25 أيار (مايو) الفائت باستخدام الكهرباء التي تم توليدها من الهيدروجين المتجدد والصديق للبيئة. وتتطلع عدد من الحكومات إلى استخدام طاقة نظيفة وتقليل نسبة التلوث التي تلعب دوراً مهماً في تغيُّر المناخ والاحتباس الحراري، كما ورد في اتفاقية باريس للمناخ.
وقامت شركة إيو ديف الناشئة، بدارسة وتطوير آليات لتوليد الكهرباء تم إجراؤها على متن سفينة إنرجي اوبزيرفر، وهي أول سفينة في العالم تقوم بتوليد وتشغيل الهيدروجين الذي لا ينتج انبعاثات الغازات الملوثة والمضرة بالبيئة. ويقول فيكتورين إيروسارد، مؤسس إنرجي أوبزرفر، على أنه إذا استمر قطاع الهيدروجين بالتطور، فإنه بحلول عام 2050 "يمكننا تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 20 في المئة".
حالياً يتم إنتاج عدد قليل من البطاريات التي تعتمد على الهيدروجين عن طريق عملية التحليل الكهربائي لمياه البحر، فيما يعتبره كثيرون بأنه مستقبل لشبكات الطاقة في العالم. (عن "أ ب")