أكد الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي، التزام الإمارات بتحويل تحديات التغيُّر المناخي إلى فرص مستقبلية للجيل القادم، واستعدادها للعمل عن قرب مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والقطاع الخاص لتحقيق نقلة نوعية في الاستجابة العالمية للتغيُّر المناخي.
وفي كلمته خلال قمة القادة التي عُقدت عن بُعد حول المناخ واستضافتها الولايات المتحدة يومي الخميس والجمعة، أوضح حاكم دبي، أن الإمارات، رغم كونها منتجاً رئيساً للنفط، اتّخذت قراراً استراتيجياً قبل 15 عاماً بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا منخفضة الكربون، كما نقلت وكالة أنباء الإمارات.
كما نوّه بالتقدم الكبير الذي حققته الإمارات في قطاع الطاقة النظيفة، وقال «لدينا اليوم محطتان للطاقة الشمسية من بين الأكبر عالمياً، ونعمل على إنشاء محطة ثالثة ستكون أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، كما تستضيف الإمارات المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)».
وعن جهود الإمارات ودعمها نشر الطاقة النظيفة والمتجددة عالمياً، قال الشيخ محمد بن راشد «استثمرنا في مشاريع ناجحة للطاقة المتجددة في 70 دولة حول العالم عبر قروض ميسرة، لأننا نؤمن أن هذا النوع من الطاقة يشكِّل المستقبل الأمثل للبشرية».
إلى ذلك، أعلن عن مشاركة الإمارات مع مجموعة من الشركاء الفاعلين لإطلاق مشروع الابتكار الزراعي للمناخ، وهي مبادرة جديدة لدعم البحث والتطوير والابتكار في أنظمة الغذاء على مدى السنوات الخمس المقبلة. (عن "الشرق الأوسط")
الصورة: مشاركة الشيخ محمد بن راشد في قمة المناخ الافتراضية يوم الجمعة (وام)