قرر أكبر اتحاد لصناعة خطوط الأنابيب في كندا وقف عملياته بحلول نهاية العام، مدفوعاً جزئياً بانسحاب ثلاث شركات طاقة رئيسية من عضوية الاتحاد، وتؤكد هذه الخطوة التحول الكبير الذي يشهده قطاع الطاقة.
وطبقاً لما ذكرته صحيفة «غلوبال آند ميل» الكندية يوم السبت، تتجه شركات الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة أو دمج التكنولوجيا الخضراء الأخرى، في عملياتها، حيث يركز مستثمرون بشكل كبير على قضايا بيئية واجتماعية وأخرى متعلقة بالحوكمة. واتخذ مجلس إدارة الاتحاد القرار بإنهاء الاتحاد هذا الأسبوع، مع وقف العمليات بحلول 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
ويمثل الاتحاد شركات خطوط الأنابيب الرئيسية، التي تنقل معظم الغاز الطبيعي والنفط الخام، اللذين يتم إنتاجهما في كندا إلى الأسواق في مختلف أنحاء أميركا الشمالية.
يأتي هذا في الوقت الذي كلفت فيه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) مستشارين ببيع كافة أصولها المنتجة للنفط والغاز في كندا في إطار مسعى لخفض بصمة الشركة الكربونية. (عن "الشرق الأوسط")