أصبح لشركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين تأثير متزايد في هذا المجال عالمياً، وتأمل تلك الشركات في الحصول على مكان بين الشركات ذات الوزن الثقيل في الصناعة الجديدة وتقديم تحدٍ جديد كبير لشركة تسلا وبقية شركات صناعة السيارات.
ووفقاً لما ذكرته البوابة العربية للأخبار التقنية، دفع جنون تسلا تقييمات السوق لمجموعة شركات صناعة السيارات الكهربائية إلى مستويات مذهلة، وتجاوزت قيمة تسلا 830 بليون دولار في شهر كانون الثاني (يناير)، وانخفضت الآن إلى نحو 700 بليون دولار، لكنها لا تزال تمثل ثلاثة أضعاف حجم أقرب منافس لها، تويوتا اليابانية لصناعة السيارات.
وارتفعت قيمة المنافسين الصينيين بسرعة لمنافسة الشركات المصنّعة الأكبر والأقدم على خلفية قوائم سوق الأسهم الأميركية التي أتاحت الوصول إلى مستثمري التجزئة، وذلك بالرغم من عدم تحقيق ربح سنوي.
وتتطلع شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين إلى سوق السيارات الكهربائية الأوروبية، الأكبر في العالم.
ومن شأن هذا أن يزيد الضغط على شركات صناعة السيارات القديمة، التي تحاول توسيع إنتاج السيارات الكهربائية بسرعة.
ورصدت حكومة الصين فرصة للسيطرة على قطاع جديد من خلال تقديم إعانات كبيرة لصناعة السيارات الكهربائية.
وبينما تتمتع تسلا بميزة في أوروبا عندما تفتح مصنعاً في برلين في وقت مبكر من هذا الصيف، فإن شركات صناعة السيارات في الصين لديها رأس المال لبدء الإنتاج في أوروبا أيضاً.
وقد تُتاح الفرصة للمصنّعين الصينيين بينما يجني عمالقة أوروبا أرباحاً من نماذج الوقود، بالإضافة إلى السيارات الهجينة.
وتشارك الشركات الصينية بشكل كبير في طفرة السيارات الكهربائية من خلال تصنيع بطاريات ليثيوم أيون.