وقّع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية أمس اتفاقية تعاون وتمويل مشترك بقيمة 500 مليون دولار أميركي، تهدف للتصدّي للجوع والمساعدة على بناء القدرة على الصمود في وجه تغيُّر المناخ، وإيماناً بدور الاستثمار في التنمية الزراعية في تحقيق الأمن الغذائي في البلدان النامية.
وسيموّل كل من الصندوق ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومن مواردهما الخاصة، مشاريعاً ذات أولوية مشتركة للطرفين، وذلك في بعض
البلدان الـ 57 الأعضاء المشتركة على مدار الخمس سنوات القادمة، حيث يبلغ إجمالي التمويل المشترك 500 مليون دولار أميركي مقسمة بالتساوي على الجانبين.
وتشمل مجالات الشراكة، مشاريع التنمية الريفية والزراعية، والتي تدعم الأعمال التجارية الزراعية، وتحسين فرص الوصول للأسواق، والخدمات المالية الريفية، إضافة للتعاون بين بلدان الجنوب جنوب والتعاون الثلاثي.
ويعتبر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، مكرسة للقضاء على الفقر في المناطق الريفية، حيث يعيش ثمانية أشخاص من بين كل 10 من أفقر سكان العالم في المناطق الريفية، ويعتمد معظمهم على الزراعة في كسب رزقهم.
فيما تعدّ مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مؤسسة مالية تنموية متعددة الأطراف، وتضم 57 دولة في عضويتها، وتعمل على تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدى الدول الأعضاء، فضلاً عن المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.