يبدأ اليوم في مدينة مراكش المغربية مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP22، الذي يستمر حتى 18 تشرين الثاني (نوفمبر). وسوف يبحث ممثلو نحو 200 دولة في التفاصيل المتعلقة باتفاقية باريس المناخية والسياسات والتمويل اللازم لضمان تحقيق أهدافها.
وقد دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ رسمياً في 4 تشرين الثاني (نوفمبر)، ما يضع ضغوطاً عل نحو 200 دولة للبدء في تنفيذ خطط للحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتسعى الاتفاقية إلى تخلي الاقتصاد العالمي عن الوقود الأحفوري في النصف الثاني من هذا القرن، والحد من الزيادة في متوسط درجات الحرارة العالمية إلى "أقل بكثير" من درجتين مئويتين مقارنة بالفترة التي سبقت الحقبة الصناعية، مع طموح بحصرها في درجة ونصف درجة.
وعشية بدء المؤتمر عقدت ندوة صحافية في مراكش تحدث فيها رئيس المؤتمر صلاح الدين مزوار وباتريسيا إسبينوزا الأمينة التنفيذية لاتفاقية تغير المناخ، وأعلنا عن تنظيم أول اجتماع لأطراف اتفاقية باريس (CMA1) في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) خلال المؤتمر.
وأكد مزوار على وجوب تحقيق تحول نحو اقتصاد عالمي منخفض الكربون، مع توفير التمويل الضروري لمساعدة الدول الأكثر هشاشة.
الصورة: مزوار وإسبينوزا عشية انعقاد المؤتمر