أفادت دراسة أجرتها منظمة Climate Action Tracker بدعم من جماعات بحثية أوروبية أن هناك حاجة للتحول جذرياً نحو استخدام السيارات الكهربائية النظيفة وكفاءة الوقود بما أن وسائل المواصلات مسؤولة عن انبعاث نحو 14 في المئة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وخلصت إلى أن "ما تم احتسابه يوضح أن آخر سيارة تعمل بالبنزين أو الديزل يجب أن تباع بحلول 2035، لجعل أسطول السيارات متوافقاً مع هدف بقاء معدل ارتفاع درجات الحرارة دون 1.5 درجة مئوية". وتفترض الدراسة أن آخر مركبة تعمل بالوقود الأحفوري ستبقى على الطرقات حتى سنة 2050.
والمنظمة هي إحدى الجماعات الرئيسية التي تراقب الإجراءات التي تتخذها الحكومات للحد من الاحتباس الحراري، وتضم باحثين يشاركون في كتابة تقارير المناخ الصادرة عن الأمم المتحدة. وأشارت الدراسة إلى أن التحول إلى قطاع نقل أكثر صداقة للبيئة سيتطلب تحولاً موازياً من المصنّعين نحو توليد طاقة كهربائية نظيفة لتجنب شحن السيارات الكهربائية بطاقة يولدها حرق وقود أحفوري.