أظهرت دراسة لباحثين من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية ومن جامعة جيمس كوك في اوستراليا أن بعض الأسماك ربما تتكيف مع التغير الكيميائي للمحيطات المرتبط بارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية من خلال ضبط دفاعات أجسامها بشكل دائم عند مستويات وقت الليل، الذي تجد فيه الأسماك المياه أكثر خطورة. وعندما يختلط بالماء ثاني أوكسيد الكربون الذي يصنعه الإنسان وينطلق في الهواء من خلال احتراق الوقود الأحفوري، يتكون حمض ضعيف يمكن أن يسبب أذى للحياة البحرية في تغير يرجح أن يفاقم تأثير ظاهرة ارتفاع درجات حرارة العالم هذا القرن.
وتعدل الأسماك أجسامها كل يوم لأن مستويات ثاني أوكسيد الكربون تصل إلى ذروتها في البحار بشكل طبيعي خلال الليل وتنخفض خلال ساعات النهار، عندما تمتص الطحالب والأعشاب البحرية ونباتات أخرى ثاني أوكسيد الكربون لتولد طاقة.