يتجه المغرب إلى الاستثمار في الطاقة البديلة للتعويض عن النقص لديه في مجال الطاقة والمساهمة في الحد من الاحتباس الحراري. وقال مصطفى الباكوري مدير الوكالة المغربية للطاقة الشمسية إن "المغرب يبذل جهوداً في مجال الطاقة المتجددة لمواكبة الحد من الانحباسات الحرارية ومن أجل توفير حاجيات الاقتصاد الوطني من الطاقة النظيفة".
وأضاف الباكوري على هامش زيارة ميدانية قام بها مدير البنك الأفريقي للتنمية ايكنوومي أديسينا لمشروع "نور" للطاقة الشمسية في ورزازات جنوب البلاد: "هذا يدعم المجهود الريادي للمغرب في مجال الطاقة المتجددة".
واعتبر أديسينا أن مشروع "نور" للطاقة الشمسية، "سيفيد كل أفريقيا وليس المغرب وحده في إطار التعاون جنوب جنوب". وأشار إلى أن البنك ساهم في تمويل المشروع ومن المنتظر أن يمول مشروع "ميدلت" الجديد للطاقة الشمسية في المغرب. وكان المغرب بدأ مع مطلع العام تنفيذ مشروع "ميدلت" وينتظر أن ينتهي منه السنة المقبلة وسينتج 800 ميغاواط.
وأوضح أديسينا أن "البنك يعتزم مضاعفة استثماراته في المشاريع البيئية والمناخية إلى خمسة بلايين دولار حتى مطلع سنة 2020"، مضيفاً أن مشروع "نور" يعد نموذجاً للدول الأفريقية التي يمكن أن تتحول إلى استعمال الطاقة النظيفة.