توقعت نتائج دراسة رسمية أميركية أن يؤثر تغير المناخ على زيادة المعدلات السنوية للوفيات الناشئة عن الظروف الصحية في البلاد من جراء موجات الحر خلال العقود المقبلة، مع زيادة مشاكل الصحة العقلية بسبب الطقس القاسي مثل الأعاصير والفيضانات.
وتشير التقديرات إلى أن موجات الحر تتسبب سنوياً في ما بين 670 و1300 وفاة في الولايات المتحدة، وتتوقع الدراسة أن تزيد إلى 27 ألفاً سنوياً بحلول 2100. كما قد تتسبب درجات الحرارة العالية في المزيد من حرائق الغابات وازدياد أعداد حبوب اللقاح والملوثات في الهواء، ما يهدد بارتفاع إصابات الربو والمشكلات التنفسية الأخرى.
وقالت الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات إن سوء جودة الهواء قد يؤدي بحلول 2030 إلى وفاة مئات الآلاف بسبب الظروف الصحية، علاوة على التردد بكثرة على المستشفيات والأمراض الرئوية الحادة. وتوصلت أيضاً إلى أن تغيّر المناخ يهدد الصحة العقلية ويزيد الإصابة بالاكتئاب والقلق في الأماكن المعرضة لظروف الطقس القاسية مثل الأعاصير والفيضانات. وتوقعت ازدياد حالات الأمراض الناتجة عن البعوض والقراد وغيرها من الحشرات.