أدى ارتفاع سموم الطحالب إلى مستويات خطرة في بحيرة إيري، إحدى البحيرات الخمس الكبرى الفاصلة بين كندا والولايات المتحدة، إلى حرمان 500 ألف شخص في مدينة توليدو الأميركية من المياه الصالحة للشرب خلال اليومين الماضيين.
وأرسل مسؤولو قطاع الصحة عينات إلى عدد من المختبرات لفحصها بعدما تبيّن لهم أن البحيرة ربما تأثرت «بإزهار طحالب ضارة. وتوفر البحيرة الجزء الاكبر من مياه الشرب للمنطقة.
وأعلن حاكم الولاية جون كاسيتش حالة طوارئ في توليدو والمقاطعات المجاورة، بينما كان الحرس الوطني وموظفو الوكالات الحكومية والصليب الأحمر الأميركي ينقلون عبوات من المياه الصالحة للشرب إلى المنطقة بواسطة الشاحنات.
وتوجه عدد من السكان إلى ولايات أخرى بحثاً عن المياه العذبة بعدما فرغت المتاجر من المياه المعبأة. وقال مسؤولون في الولاية إن إزهار الطحالب في بحيرة إيري هو أمر معتاد، خصوصاً في فصل الصيف. وذلك بفعل مياه الصرف الزراعي الغنية بالأسمدة، ومياه الصرف الصحي، التي تصب في البحيرة.
وينتج إزهار الطحالب الخطرة كميات عالية من النيتروجين والفوسفور. ويمكن أن يؤثر شرب المياه الملوثة في الكبد ويسبب الإسهال والقيء والغثيان والدوار.