وقّع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمراً باعلان حالة الطوارئ في ولاية ميشيغن السبت، ما يمهد الطريق أمام تقديم مساعدات اتحادية إلى مدينة فلينت التي تعاني من تلوث مياه الشرب.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن الأمر الذي أصدره أوباما يفوض وزارة الأمن الداخلي والوكالة الفدرالية لادارة الطوارئ بتنسيق جهود الإغاثة، لتخفيف العبء والمعاناة الناتجين عن حالة الطوارئ على السكان المحليين. وستقدم الوكالة مياه الشرب وأجهزة تنقية المياه وغيرها من المواد الإغاثية ذات العلاقة للمدينة على مدى ثلاثة أشهر.
وكان حاكم ولاية ميشيغن ريك شنايدر طلب من أوباما اعلان حالة الطوارئ في الولاية حيث تتعامل مدينة فلينت، البالغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، مع تداعيات تلوث مياه الشرب بالرصاص.
فلينت، التي تعاني من ضائقة مالية، وُضعت تحت إشراف مدير طوارئ عينته الولاية عندما انتقلت من نظام مياه ديترويت الى نظام نهر فلينت. وتبعد فلينت نحو 100 كيلومتر عن ديترويت، وقد عادت إلى استعمال مياه هذه المدينة في تشرين الأول (أكتوبر)، بعد أن أظهرت الاختبارات ارتفاع مستويات الرصاص في المياه ودم بعض الأطفال.