نقلت سلطات العاصمة الفرنسية باريس عشرات آلاف الأسماك من قناة سان مارتان التي تجتذب أعداداً كبيرة من السياح والمتنزهين، بهدف تنظيف القناة في عملية تدوم ثلاثة أشهر.
وتنوعت المنقولات من الأسماك الصغيرة إلى الشبوط الذي يصل وزنه إلى 16 كيلوغراماً، نقلت إلى نهر السين قبل تفريغ القناة وترميم جدرانها. كذلك تنوعت النفايات التي انتشلت من القناة من قوارير المشروبات إلى الدراجات الهوائية ومقاعد المراحيض والسجاد والأسلحة. وكانت آخر عملية تنظيف عام 2001 أسفرت عن كمية ضخمة من المخلفات، لكن نوعية المياه تحسنت على مر السنين وازدهرت الأحياء المائية في القناة. وقال ماريون إسكاربيت، من جمعية الصيادين بالصنارة: "قبل ثلاثين عاماً كان هناك نوعان فقط من السمك في القناة، والآن يوجد 35 نوعاً".
تستمر عملية التنظيف حتى أوائل نيسان (أبريل)، وستكلف المدينة نحو عشرة ملايين دولار.
وكان نابوليون بونابرت أمر بشق القناة عام 1804 لنقل البضائع إلى العاصمة وتزويدها بالمياه العذبة.