أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أمس عن انطلاق مركبة فضائية الى قمر انسيلادوس الصغير الذي يدور في فلك كوكب زحل، لأخذ عينات من ينابيع ينبعث منها الماء والجليد والماء العضوية، في محاولة للوقوف على ما إذا كانت هذه المياه مؤشراً على وجود حياة على هذا الجرم الفضائي. وأوضحت أن المركبة تقترب من هذا القمر بسرعة 30600 كيلومتر في الساعة، لكنها لا تحتفظ بمعدات كي ترصد الحياة على سطحه.
ويبلغ حجم زحل تسعة أضعاف حجم الأرض، وهو سادس أبعد كوكب عن الشمس بعد عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري. وقال علماء في الآونة الأخيرة إن القمر ميماس الذي تكثر على سطحه الحفر ويدور حول زحل قد يكون فيه محيط مدفون على عمق كيلومترات تحت سطحه الجليدي، مما يثير احتمال وجود موطن آخر صالح للحياة في المجموعة الشمسية.