أعلنت الأمم المتحدة أن السيول والفيضانات دمرت آلاف البيوت الموقتة والمراحيض العامة والآبار الضحلة في الصومال، وتوقعت أن يتضرر زهاء 900 ألف شخص جراء أشد ظاهرة نينيو مناخية خلال عقود.
وقال الخبراء إن الفيضانات، التي جعلت الطرق غير صالحة للسير وحالت دون توصيل المعونات إلى من يحتاجون إليها، قد تفسد الكثير من المكتسبات الإنسانية التي تحققت في جنوب الصومال منذ 2011 عندما اجتاحت المجاعات هذه الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي. ويحتاج نحو 3.2 مليون صومالي من المنكوبين، أي ما يمثل نحو ثلث عدد السكان، إلى معونات عاجلة، فيما نزح نحو مليون شخص عن ديارهم قبل هطول الأمطار.
النينيو ظاهرة مناخية تتسم بدفء سطح المياه في المحيط الهادئ ويلازمها هطول أمطار غزيرة وفيضانات. ويتوقع أن تبلغ ذروتها بين تشرين الأول (أكتوبر) وكانون الثاني (يناير) وقد تكون الأشد على الإطلاق.