أعلنت الحكومة الأميركية الحد مجدداً من عمليات التنقيب عن النفط والغاز في مياه القطب الشمالي قبالة ساحل ألاسكا. وتأتي هذه الخطوة بعد توقف شركة "شل" عن عمليات التنقيب عقب اختبارات اعتبرتها "مخيبة للآمال".
وأوضحت وزارة الداخلية الأميركية أن الحكومة بصدد إنهاء عقدي إيجار، وأنها لن تجدد عقود الإيجار الحالية. ورحّبت منظمات حقوقية بيئية بقرار الحكومة.
وكانت شركة "شل" أنفقت قرابة سبعة بلايين دولار على أعمال التنقيب في بحري بوفورت وتشوكشي. غير أنها أعلنت الشهر الماضي أنها لم تكتشف ما يكفي من النفط والغاز في المنطقة لتأمين المزيد من العمليات.
ويقول خبراء إن منطقة القطب الشمالي يكتنفها الكثير من المخاطر وارتفاع تكاليف التنقيب، فضلاً عن انخفاض أسعار النفط عالمياً ما جعل المنطقة أقل إغراء لشركات التنقيب.