أطلق خبير بريطاني مشروعاً جديداً لتحسين قوة شبكات الإنترنت والهواتف المحمولة في المناطق الريفية، عن طريق تزويد الخراف والمواشي الأخرى بياقات رقمية إلكترونية، وتركيب حساسات على ضفاف الأنهار وشاشات لمراقبة هطول الأمطار. وحصل البروفسور غوردون بلير من مجلس البحوث للهندسة والعلوم على مبلغ 171 ألف جنيه استرليني (267 ألف دولار) لتمويل المشروع، الذي يهدف إلى معرفة مدى قابلية تحقيق مفهوم "إنترنت الأشياء" على الواقع في الريف. وسيحاول بلير الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لمعالجة المشاكل التي يتعرض لها سكان الريف، كالفيضانات والتلوث الزراعي وحركة المواشي، من خلال مفهوم "إنترنت الأشياء" الذي يعتمد على فكرة أن جميع الأشياء يمكن ربطها على شبكة الإنترنت، وتحقيق التواصل في ما بينها في الزمن الحقيقي لجمع المعلومات والبيانات.
وأوضح بلير أن من بين الأفكار المطروحة لتحقيق هذا المفهوم تزويد الأغنام والخراف بياقات رقمية تستخدم لتتبع حركتها، ومعرفة الأماكن التي ترتادها وطريقة تفاعلها، إلى جانب استخدامها كنقاط ساخنة لرفع كفاءة شبكات الواي فاي اللاسلكية. ويمكن أن تشكل هذه الطريقة حلاً مفيداً لمشكلة ضعف إشارة الشبكات وعرض حزمة الإنترنت في المناطق النائية.
وفي وقت سابق من العام 2014، تم تزويد الأغنام في يوركشاير بكاميرات لتصوير سباق للدراجات مر في المقاطعة والحصول على لقطات مثيرة.
كلام الصورة: خراف بريطانيا لتقوية الإنترنت