ستكون إمارة أبوظبي نقطة الانطلاق والنهاية لرحلة حول العالم تقوم بها طائرة "سولار إمبالس 2" اعتماداً على الطاقة الشمسية في آذار (مارس) 2015.
وقد دخلت هذه الطائرة التاريخ العام الماضي حين قام قائداها السويسريان بيرتران بيكار وأندريه بورشبيرغ برحلة من غرب الولايات المتحدة إلى شرقها. وكانت تحتوي على 12 ألف خلية شمسية وأربع مراوح كهربائية، وباتت أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية يمكنها الطيران من دون توقف لمدة 24 ساعة.
النسخة المقبلة من الطائرة ستحتوي على 17 ألف خلية شمسية، ويتجاوز باع جناحيها جناحي طائرة بوينغ 747. وشركة أبوظبي للطاقة المتجددة "مصدر" هي شريك في المشروع. وقال بيكار: "هذه الشراكة ستؤكد أن أبوظبي هي مركز مهم للطاقة المتجددة. وفي الوقت ذاته ستكشف الطائرة عن مميزات استخدام الطاقة النظيفة خلال رحلتها حول العالم".