أفادت دراسة في جامعة ليدز البريطانية أنه لولا بروتوكول مونتريال لكان ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية أكبر 40 في المئة. فقد نجح البروتوكول والصندوق المخصص لتطبيقه في حظر استعمال المواد الكيميائية المستنزفة للأوزون منذ ثمانينات القرن العشرين. كذلك تُبين النماذج التي أعدها فريق الأبحاث أن ثقباً كبيراً كان سيفتح في أوقات معينة فوق الطرف الآخر من الكرة الأرضية ويؤثر في أوروبا الشمالية.
ويعتبر بروتوكول مونتريال من أهم المعاهدات الدولية في التاريخ. وقد تم توقيعه بعد اكتشاف ترقق كبير في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية. وهو حظر على مراحل استعمال مواد كيميائية مستنزفة للأوزون، مثل مركبات الكلوروفلوروكربون التي كانت تستعمل على نطاق واسع في الثلاجات والمكيفات وقوارير الرذاذ (سبراي).
والأوزون الجوي يمتص الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، مانعاً وصول معظمها الى الأرض فلا تتسبب في أضرار صحية مثل سرطان الجلد والحروق فضلاً عن أضرار بيئية.
الرسم: ثقب الأوزون فوق القطب الشمالي (بالأزرق) لو لم يتم تطبيق بروتوكول مونتريال (إلى اليسار) وبعد تطبيقه (إلى اليمين)