عثر فريق من الخبراء التونسيين والإيطاليين على عظام دينوصور يرجع عمرها إلى 110 ملايين سنة.
وقال المدير المركزي الفني للديوان الوطني للمناجم، علي عباس إن "الاكتشاف تم في شهر آذار (مارس) الماضي في رمال رسوبية في منطقة "بئر عميرة" في محافظة تطاوين في الجنوب التونسي".
وبحسب الدراسة التي أعدها الديوان بمشاركة خبراء إيطاليين، فإن جسم الدينوصور يبلغ طوله كاملاً 15 متراً وارتفاعه 3 أمتار وهو من فصيلة آكلة للنباتات وينتمي لعائلة "سوروبود"، التي عاشت في العصر الطباشيري منذ 135 مليون سنة حتى انقرضت بعد أن عاشت فوق الأرض نحو 200 مليون سنة.
يذكر أن الدينوصورات من نوع "سوروبود" كانت أضخم حيوانات برية في زمانها. ويتركب الذيل الذي تم اكتشافه من 16 فقرة عظمية متلاصقة، إضافة إلى جزء هام من حوض الهيكل العظمي و48 جزءاً عظمياً منفصلاً. ومن المنتظر أن تجمع كل الأجزاء المكتشفة وتهيأ للعرض في متحف "ذاكرة الأرض".