تمتد حياة النمل في المتوسط لأقل من عام، ولكن تأثيرها هام على التربة على المدى الطويل. وقد كشف بحث جديد نشر في مجلة "جيولوجيا" العلمية أن الكتلة البيولوجية الهائلة من النمل العامل وفق إيقاع منتظم يمكن أن تساهم في إزالة كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي، ما يعني أن النمل يمكن أن يؤدي دوراً هاماً في تبريد مناخ الأرض مع تنامي أعداده.
وقد تم اكتشاف نوع يسمى "نمل الطقس"، يفرز كربونات الكالسيوم أو الحجر الجيري الذي يعمل بدوره على احتجاز وإزالة كميات من غاز ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وفقاً لما قاله رونالد دورون، عالم البيولوجيا في جامعة ولاية "أريزونا" الأميركية.