تم تسجيل تركيزات قياسية لثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي على الصعيد العالمي في آذار (مارس)، ما اعتبره العلماء اثباتاً هاماً لظاهرة الاحترار العالمي.
وتظهر أرقام نشرتها الادارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة أنه للمرة الأولى منذ بدء التسجيلات، تجاوزت تركيزات ثاني أوكسيد الكربون عالمياً 400 جزء في المليون خلال شهر. وهذا مؤشر رئيسي على كمية غازات الدفيئة التي يطلقها البشر في الغلاف الجوي بمعدلات قياسية، حيث التركيزات الحالية لم يسبق لها مثيل منذ ملايين السنين.
يأتي الرقم القياسي العالمي الجديد بعد كسر عتبة الـ 400 جزء في المليون في بعض المناطق المحلية عامي 2012 و2013، وبعد نحو ثلاثة عقود على تخطي ما يعتبر المستوى "المأمون" البالغ 350 جزءاً في المليون.