زار رئيس الوزراء الموريتاني يحيى ولد حدمين الحاجز الذي تقيمه موريتانيا لحماية عاصمتها من خطر الغرق بمياه المحيط الأطلسي. وتفقد تقدم الأشغال المنفذة على شاطئ العاصمة نواكشوط، في إطار مشروع تأقلم المدن الساحلية مع التغيرات المناخية. وتعول السلطات على استصلاح النقاط الضعيفة والفتحات في الحاجز الرملي ورفع مستواه ثلاثة أمتار من أجل حماية العاصمة من الطوفان.
وقال وزير البيئة والتنمية المستدامة آميدي كمرا إن المشروع يهدف إلى حماية الشاطئ والحد من الآثار السلبية، خاصة على مستوى الحزام الرملي. وأضاف أن الأشغال التي أنجزت في نواكشوط في إطار المشروع تمثلت في سد أربع ثغرات على مستوى الحزام من بين 18 ثغرة موجودة على مسافة 50 كيلومتراً، ووضع 800 حاوية زهور لحماية الشاطئ من تعديات السيارات الرباعية الدفع، ومقاعد إسمنتية للاستراحة، وممر يوصل إلى الشاطئ بطول 200 متر.
وأوضح أن الوزارة تقوم بحملة توعوية حول أهمية المحافظة على الشاطئ، مشيراً إلى أن هذا المشروع هو ثمرة شراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون التقني، وقد بدأ عام 2012 وينتهي عام 2016 بكلفة 6.5 مليون دولار.
وكان تقرير للبنك الدولي صنف نواكشوط ضمن أكثر عشر مدن في العالم تضرراً من أي ارتفاع لمنسوب البحر نتيجة الاحتباس الحراري، محذراً من احتمال تعرضها للاختفاء غرقاً.
الصورة: مراكب صيد على شاطئ نواكشوط الرملي