أكدت دراسة بريطانية أن ثمة أخطاراً من جرّاء تناول رقائق البطاطا، أو "تشيبس"، لا تقتصر على تسبّب البدانة وزيادة الوزن، بل ترتبط أيضاً باضطرابات مثل نقص الانتباه وفرط الحركة. وأضافت أن شركات تصنيعها تعمل على طرح منتجات تحفّز الشخص على "إدمان" تناولها بطرق عدة، منها وجود مستويات عالية من النشويات والكربوهيدرات المكررة فيها، الأمر الذي يمكن أن يغيّر مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم، مما يؤدي تالياً إلى زيادة الجوع والرغبة في تناول كميات أكبر، أي الإدمان غير المباشر. ثم أن تناول التشيبس بكثرة يضرّ بالجنين لدى المرأة الحامل بسبب وجود مادة الأكريلاميد الكيميائية السامة التي تسبب مشكلات عند الجنين.
وأكد العلماء أن جهودهم في نشر ثقافة الأكل الصحي والابتعاد من إدمان التشيبس تنتهي دائماً بالفشل، بسبب كثرة الإعلانات المغرية والجذّابة وتعاون مشاهير في الترويج لمنتجات الشركات الكبرى، الأمر الذي يجعل الناس "مدمنين" أكثر.