الدول الجزرية الصغيرة وعددها 52 دولة، بعضها معرض لخطر الزوال بسبب ارتفاع مستوى البحر الناجم عن التغير المناخي، ستكون موضوع المؤتمر الدولي المقرر عقده في جزيرة ساموا جنوب المحيط الهادئ في الأول والثاني من أيلول (سبتمبر) المقبل. وتندرج البحرين ضمن هذه المجموعة، الى جانب البهاما والمالديف وسورينام وفيجي وفانواتو وتيمور الشرقية وغيرها.
وفقاً للأمم المتحدة، من المتوقع أن يعلن عن «أكثر من 200 شراكة ملموسة» لمساعدة الدول الجزرية الصغيرة على الإفلات من براثن الفقر، خصوصاً أنها كلها تواجه آثار ارتفاع منسوب مياه البحر والصيد الجائر والكوارث الطبيعية المدمرة كالأعاصير والتسونامي.
وكانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أصدرت مؤخراً تقريرها التقييمي "تغير المناخ 2014: التأثيرات والتكيف وسرعة التأثر». فحذرت من أن الجزر الصغيرة بشكل عام معرضة لخطر فقدان سبل العيش، والمستوطنات الساحلية، والبنية التحتية، وخدمات النظام الإيكولوجي، والاستقرار الاقتصادي. وتوقعت أن تواجه الدول الجزرية الصغيرة تأثيرات حادة مثل الغمر، والفيضانات الساحلية، وتأكل السواحل، ومخاطر الموت والإصابة واعتلال الصحة وتعطل سبل العيش في المناطق الساحلية المنخفضة.