تقلصت مساحة الجليد في المحيط المتجمد الشمالي إلى أدنى مستوى تم تسجيله حتى الآن لحده الأقصى في الشتاء، ما اعتبره العلماء ناتجاً عن تغير المناخ وأنماط الطقس غير السوية. وأفاد المركز الوطني الأميركي لبيانات الثلج والجليد أمس أن الجليد البحري القطبي عندما بلغ ذروة مساحته هذا الشتاء غطى فقط نحو 14.5 مليون كيلومتر مربع، أي أقل بنحو 130 ألف كيلومتر مربع عن أدنى مستوى له سجل في شتاء 2011.
حدثت الذروة في 25 شباط (فبراير)، وقال كبير العلماء في المركز تيد سكامبوس إنها كانت "مبكرة جداً". وأضاف أن مياه المحيطات الشمالية ازدادت سخونة تدريجياً بسبب تغير المناخ. وهذا الشتاء ترافقت سخونة البحار مع طقس معتدل ما أوجد ظروفاً سيئة للتجمد السنوي للمياه السطحية.
وكانت دراسة حديثة أفادت أن الجليد القطبي الشمالي أصبح أيضاً أكثر ترققاً بشكل كبير، إذ انخفضت سماكته 65 في المئة منذ العام 1975.