في خطابة عن "حالة الاتحاد"، وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلثاء لوماً مباشراً الى من ينكرون تغير المناخ، وإلى أعضاء الكونغرس الذين يسعون إلى منع اتخاذ إجراءات لإبطاء الاحترار العالمي. وقال مشيراً الى أحاديث وحجج لسياسيين جمهوريين: "سمعت بعضهم يحاولون تفادي الأدلة بالقول إنهم ليسوا علماء وإننا لا نملك معلومات كافية للتصرف. حسناً، أنا أيضاً لست عالماً، لكنني أعرف كثيراً من العلماء الممتازين في ناسا وفي الإدارة الوطنية للجو والمحيطات وفي جامعاتنا الكبرى. أفضل العلماء في العالم يقولون لنا إن نشاطاتنا تغير المناخ".ونوه بطفرة الطاقة النظيفة المستمرة في البلاد، واتفاقية المناخ الثنائية التي وقعها مع الصين، وتحذيرات البنتاغون من أن الاحترار العالمي يشكل تهديداً للأمن القومي.
وقال أوباما: "ليس هناك أي تحدّ يشكل تهديداً للأجيال القادمة أكبر من تغير المناخ. كانت 2014 أسخن سنة على الأرض وفق السجلات. صحيح أن سنة واحدة لا تصنع اتجاهاً، لكن الاتجاه موجود: 14 من أصل أحرّ 15 سنة في السجلات هي ضمن أول 15 سنة من هذا القرن".