مع وصول زعماء العالم الى مدينة بريسباين في شمال أوستراليا لحضور قمة مجموعة العشرين G20، دفن عشرات الأوستراليين رؤوسهم أمس في رمال شاطئ بوندي الشهير لتوجيه رسالة مناخية الى رئيس الوزراء طوني أبوت.
وقال منظم الحدث إيدن تيهان: "إن رفض طوني أبوت إدراج تغير المناخ على أجندة القمة، ومحاولات حكومته الصريحة تقييد صناعة الطاقة المتجددة، تظهر أنه مصر على إبقاء رأسه مدفوناً في الرمل إزاء أهم قضية في عصرنا".
منذ تسلمها السلطة العام الماضي، ألغت حكومة أبوت ضريبة الكربون استجابة لتعهد انتخابي، وألغت ضريبة على أرباح تعدين الفحم، فيما تراجعت الاستثمارات الجديدة في الطاقة المتجددة 70 في المئة. ويدافع أبوت عن استعمال الفحم باعتباره ضرورة لازدهار أوستراليا.
يذكر أن قادة مجموعة العشرين، بمن فيهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، سوف يجتمعون في بريسباين يومي السبت والأحد، وسيكون تعزيز النمو العالمي الموضوع الرئيسي لمحادثاتهم.