أعرب عدد من العلماء عن اعتقادهم بأن الخفافيش، التي تعد المشتبه به الرئيسي المسؤول عن نقل فيروس «إيبولا« إلى البشر، قد تنتج علاجاً للمرض الفتاك.
ويمكن أن تحمل الخفافيش أكثر من 100 فيروس مختلف، منها «إيبولا« وداء الكلب ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد «سارس»، وذلك من دون أن تصاب بأي مرض. هذه الميزة تفتح باباً أمام العلماء لمعرفة الأسباب التي تحول دون إصابة الخفافيش التي تحمل الفيروس بالحمى النزفية القاتلة.
وتمثل الخفافيش منذ زمن طويل أطباقاً شهية على الموائد في غرب أفريقيا، التي ينتشر فيها «إيبولا".