بموجب خطة طموحة تصل كلفتها إلى 13 بليون دولار من المتوقع أن توفر الشمس التونسية الكهرباء لنحو 2.5 مليون منزل بريطاني في أواخر سنة 2018.
وتقتضي الخطة بناء محطة طاقة شمسية عملاقة في صحراء تونس، تنتج 2 جيغاواط، ونقل الكهرباء إلى بريطانيا عبر أوروبا بواسطة كابل بحري بطول 450 كيلومتراً.
كما تقضي بوضع آلاف المرايا العاكسة التي يتم التحكم بها بواسطة الكومبيوتر في محطة "تونور" التي تقدر مساحتها بنحو 100 كيلومتر مربع. وتعمل المرايا على عكس أشعة الشمس باتجاه برج التحكم، الذي سيقوم بامتصاص الحرارة وتحويلها إلى أنابيب معبأة بالملح. وسيعمل الملح الحار على تسخين الماء، ما يخلق تياراً يندفع عبر توربينات ويولد الكهرباء. ومن ثم يصار إلى نقل الكهرباء إلى محطة فرعية قرب روما بواسطة كابل بحري، وربطها بعد ذلك بشبكة الكهرباء الأوروبية، وأخيراً شحنها إلى بريطانيا عبر محطة بينية عملاقة. ويتضمن التكتل الاستثماري للمشروع مؤسسة تمويل مشروعات الطاقة المتجددة في بريطانيا “لو كربون”، التي تسعى للحصول على دعم من الحكومة البريطانية بمنحها ضمانات سعرية للكهرباء.