أكد تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من إشعاعات الشمس فوق البنفسجية المسببة للإصابة بسرطان الجلد، ازدادت سماكتها في الأعوام الأخيرة، وأن ثقب الأوزون في طريقه للاختفاء والانغلاق بحلول سنة 2050.
وأفاد رئيس قسم الأبحاث العلمية في المنظمة غير براثين، أن الحظر المفروض منذ عام 1987 على انبعاث الغازات المستنزفة لطبقة الأوزون نجح بشكل كبير، مقارنة بما كانت عليه الطبقة قبل أربع سنوات، وأن هذا يعتبر إنجازاً كبيراً يساعد على منع ملايين الإصابات بسرطان الجلد. وأضاف أن طبقة الأوزون بدأت تتعافى بشكل واضح، مشيراً إلى أن من المحتمل اختفاء الثقب سنة 2050، في حال استمر الالتزام باتفاقية مونتريال.
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تساهم اتفاقية مونتريال لعام 1987 – التي حظرت المواد الكيميائية المسببة لتآكل الأوزون- في منع مليوني حالة إصابة بسرطان الجلد سنوياً بحلول سنة 2030.
ويعتبر ثقب الأوزون ظاهرة موسمية تبدأ في التشكل في شهري آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر).