أعلن وزير دفاع ليبيريا بروني ساموكاي أن بلاده تواجه تهديداً خطيراً لوجودها في ظل انتشار فيروس إيبولا القاتل مثل حريق في غابة. ووصف رد الفعل الدولي على الأزمة بأنه "ليس قوياً". وحذر من أن النظام الصحي الضعيف في بلاده يعاني تحت وطأة حالات الإصابة بالفيروس.
وقال ساموكاي، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، إن ليبيريا تفتقر الى "البنية التحتية والإمكانات اللوجستية والخبرة المهنية والموارد المالية للتعامل بفعالية مع هذا المرض."
وتحذر منظمة الصحة العالمية من احتمال ظهور آلاف الإصابات الجديدة في ليبيريا، التي تعد أشد دول غرب أفريقيا تضرراً من الفيروس، الذي قتل نحو 2288 شخصاً في ليبيريا وغينيا وسيراليون.