أطلقت بلدية صيدا ونقابة الغواصين المحترفين في لبنان مشروعاً مشتركاً للحد من حالات الغرق وقياس تلوث الشاطىء وتنظيف الأعماق قبالة الشاطىء الصيداوي من بقايا النفايات، وذلك بالشراكة مع جمعيات بيئية.
بعد تثبيت لافتات تحذيرية على الشاطىء بمنع السباحة في الأماكن التي تنشط فيها التيارات البحرية، قال نقيب الغواصين محمد السارجي: "هذا المشروع انطلق من صيدا عاصمة الجنوب، ومن ثم إلى جبل لبنان والشمال. ويهدف إلى وضع حد لحالات الغرق والموت، وتحذير المواطنين من الشواطىء الملوثة والاعلان عن نوع التلوث وكمياته، وذلك بالتعاون مع مركز علوم البحار". ودعا البلديات المتواجدة على الشاطىء اللبناني الى أن تحذو حذو بلدية صيدا.
وتحدث السارجي عن مشروع لتخليص صيدا من بقايا النفايات الموجودة في البحر، من جراء جبل النفايات الذي تمت إزالته. "فمصدر التلوث لم يعد موجوداً، وأصبح بالإمكان تنظيف عمق البحر من هذه البقايا وتخليص صيدا من هذا العبء الذي حملته لاكثر من اربعين عاما".
وقال رئيس بلدية صيدا محمد السعودي إن "الغرض من المشاركة في المشروع هو المساهمة في تحديد الأمكنة الصالحة للسباحة، وتحذيرالمواطنين وتنبيههم لأماكن الخطر"، مشيراً إلى تكليف نقابة الغواصين بإعداد دراسة عن أماكن بقايا النفايات في البحر قبالة الشاطىء الصيداوي.