أجرى فريق بحثي تحليل دم لكشف نِسَب البلاستيك المسرّب لداخل الدم، للكشف عن الآثار الصحية التي يسببها دخول البلاستيك لجسم الإنسان، وذلك بعد زيادة نسبة التلوُّث الناتجة عن تسرُّب لدائن البلاستيك دقيقة الحجم للأكل ومياه الشرب، وحتى الهواء.
وذكر موقع ميديكال إكسبريس، أن فريقاً مشتركاً من جامعة برشلونة، وجامعات أخرى، جرّب استخدام تقنية التدفق الخلوي على 196 شخصاً و7 فئران لمعرفة نجاح الطريقة بكشف معدلات البلاستيك بالدم.
وكشف الفريق وجود لدائن البلاستيك لدى معظم الذين أجري عليهم البحث، فيما كانت تستقر في الجسم في منطقة الأنسجة الدهنية أكثر من غيرها.
ووجد الفريق تزايد معدلات البلاستيك في دم مرضى سرطان الدم، وانخفاض معدلات البلاستيك لدى مرضى السكري، فضلاً عن أن الأشخاص الذين تخطوا الـ40 عاماً من العمر هم أصحاب الأجسام الأقل تقبلاً للبلاستيك في الدم.
كما رصد الفريق تزايد كمية البلاستيك في أجسام البشر مقارنة بالفئران التي تعيش داخل المختبر، ما يدل على وجود مصدر يزيد البلاستيك لدى البشر، رجحوا أن يكون الهواء. (عن "الشروق" المصرية)