أعلنت منظمة الصحة العالمية ان فيروس «ايبولا» تسبب في وفاة 120 شخصاً من 240 مصاباً من أفراد الطواقم الصحية، فيما لا تملك الدول الثلاث الأكثر إصابة بالفيروس، وهي ليبيريا وغينيا وسيراليون، إلا طبيباً او طبيبين لكل مئة ألف نسمة. وبررت نسبة الوفيات المرتفعة لأفراد الطواقم الطبية بعوامل عدة، بينها صعوبة نقل تجهيزات الحماية الشخصية (كمامات وقفازات)، وسوء استعمالها، والنقص الكبير في عدد الأطباء، وتراكم عمل الأطباء المعرضين في شكل كبير لارتكاب أخطاء.
وأشارت حصيلة أخيرة لمنظمة الصحة العالمية صدرت في 20 من الشهر الجاري، الى وفاة 1427 شخصاً، بينهم 624 في ليبيريا و406 في غينيا و392 في سيراليون و5 في نيجيريا.
وخلال زيارته سيراليون، أفاد منسق الأمم المتحدة لعمليات مكافحة فيروس «ايبولا» الطبيب ديفيد نابارو ان مكافحة الوباء في غرب أفريقيا قد تستغرق ستة أشهر. وأسف الى تعليق شركات طيران رحلاتها مع البلدان المصابة، «ما يحدّ من قدرة الأمم المتحدة على نقل طواقم والمعدات، ويجعل مهمتها أصعب بكثير او حتى مستحيلة». وأضاف: «نعمل على تدابير استثنائية على مدى ستة أشهر من أجل ضبط المرض بسرعة، في وقت يتقدم في أماكن كثيرة من البلاد الموبوءة».