أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن حصيلة وباء الحمى النزفية الناجم الى حد كبير عن فيروس إيبولا في أفريقيا الغربية تزداد تفاقماً، وقد سجل ما يفوق 1300 اصابة منها 729 وفاة حتى 27 تموز (يوليو). وتم تسجيل 57 وفاة بالمرض خلال أربعة أيام.
وكانت سيراليون قد أعلنت حالة الطوارئ العامة لمواجهة أسوأ موجة من تفشي فيروس إيبولا. وفرضت الحجر الصحي على مراكز انتشار الفيروس المميت في حين أعلنت ليبيريا إغلاق جميع المدارس في البلاد، وفرضت حجراً صحياً على بعض المناطق، ومنحت العاملين في الحكومة من غير الأساسيين عطلة إجبارية لمدة شهر.
وحذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من تفشي المرض في دول غرب أفريقيا (ليبيريا وغانا وسيراليون)، مشيرة إلى أنه يخرج عن السيطرة وينتشر بشكل غير مسبوق، وقد يصيب دولاً جديدة إذا لم يتحسن الوضع سريعاً.
وبدأ انتشار المرض الذي يتسبب بحمى مصحوبة بنزيف لا يعرف لها علاج في غابات نائية في شرق غينيا في شباط (فبراير) الماضي. لكن سيراليون تشهد الآن أعلى معدل إصابات بالمرض.