Friday 22 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2021 / 3 / 17 غابات الأمازون المطيرة قد «تغيّر المناخ للأسوأ» وترفع «درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض»
تقترح دراسة أجرتها مجموعة من أكثر من 30 عالماً أن حوض الأمازون قد يصبح مساهماً في الاحتباس الحراري، وليس التبريد، في السنوات القليلة المقبلة، إذا لم يكن كذلك بالفعل.
 
وكان التأثير العميق لحوض الأمازون على المناخ العالمي أكسبه سابقاً لقباً مميزاً هو: "رئتا الأرض"، لكن عقوداً من حرائق الغابات والجفاف اللاحق وتطهير الأراضي، تحت مصطلح "إزالة الغابات"، أحدثت دماراً في المنطقة.
 
ووفقاً للدراسة الحديثة، فإن حوض الأمازون الذي تبلغ مساحته نحو 7 ملايين كيلومتر مربع، يطلق الآن غازات "الاحتباس الحراري" التي تحبس الحرارة أكثر مما يخزنه في نباتاته وتربته، ما يعني أنه قد يكون مساهماً صافياً في احترار الكوكب، لا تبريده.
 
وبعبارة أخرى، لم يعد بإمكان البشرية الاعتماد على ما يسمى "برئتي الأرض" لتنقية الهواء وتعويض الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
 
وقال عالِم البيئة والمؤلف الرئيسي كريستوفر كوفي في كلية سكيدمور في نيويورك إن قطع الغابة يتعارض مع امتصاصها للكربون.
 
وأضاف: "ولكن عندما تبدأ في النظر إلى هذه العوامل الأخرى جنباً إلى جنب مع ثاني أوكسيد الكربون، يصبح من الصعب حقاً أن ترى كيف أن التأثير الصافي لا يتمثّل في أن الأمازون ككل يؤدي حقاً إلى ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي".
 
وأخيراً، يمكن أن تتحول المساحة الشاسعة التي تمتد عبر أراضي تسع دول في أميركا الجنوبية من بالوعة الكربون إلى مصدر الكربون في الغلاف الجوي في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2035، وفقاً لبعض التقديرات.
 
ويبعث حوض الأمازون حالياً غازات أكثر مما يمتصه بشكل طبيعي، وليس فقط ثاني أوكسيد الكربون (CO2)، ولكن أيضاً أوكسيد النيتروز (N2O) والميثان (CH4)، والتي تتحلل بشكل أسرع في الغلاف الجوي ولكنها تحبس ما يصل إلى 300 مرة أكثر من الحرارة لكل جزيء أثناء طفوها في الهواء.
 
وتقلل حالات الجفاف المتكررة والممتدة في المنطقة من قدرة الحوض على امتصاص وحبس ثاني أوكسيد الكربون مع زيادة احتمالية توسع حرائق الغابات وانتشارها في نهاية المطاف عند حدوثها، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة في حلقة ردود الفعل السلبية.
 
ويعترف فريق البحث بحرية أن هناك درجة كبيرة من عدم اليقين في نتائجهم بسبب ندرة المعلومات من أقسام معينة من حوض الأمازون التي تفتخر بمناخها المحلي ولكن من المستحيل الوصول إليها تقريباً وتحليلها بنفس القدر مثل الأقسام التي تمت تغطيتها في الدراسة. (عن "RT")
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2016 / 9 / 22 روبوتات صاعقة في المحيط لمكافحة سمكة الأسد
2024 / 8 / 26 علماء يدرسون تأثير تغيُّر المناخ على دلافين الأمازون الوردية
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.