تواجه «ماكدونالدز كورب» و «يام براندز» فضيحة غذائية جديدة في الصين تقوض سعي سلسلتي المطاعم العملاقتين إلى تحسين سمعتهما بعد فضيحة عام 2012، في إحدى أكبر أسواقهما.
واعتذرت «ماكدونالدز» و «يام براندز»، الشركة الأم لمطاعم كنتاكي، للعملاء أمس بعدما أغلقت جهات رقابية في الصين محل أحد موردي اللّحوم المحليين، عقب تقرير تلفزيوني أظهر العمال يلتقطون اللّحوم من أرض المصنع، فضلاً عن مزج لحوم منتهية الصلاحية بأخرى طازجة.
وقالت الشركتان إنهما ستوقفان التعامل مع المورد. ووجه التقرير إلى «ماكدونالدز» و «يام» انتقادات تشبه ما واجهتاه بعد فضيحة عام 2012 الناجمة عن حقن دجاج بكميات زائدة من المضادات الحيوية.
وتتصدر الشركتان سوق الأطعمة السريعة في الصين وحجمه 174 بليون دولار من حيث المبيعات. لكنهما تواجهان تحدياً كبيراً من شركات محلية تحاول إغراء زبائن يريدون طعاماً صحياً تم إنتاجه محلياً.