أطلقت الأمانة العامة لصون المها العربي موقعاً خاصاً على شبكة الإنترنت هو www.arabianoryx.org يقدم معلومات أساسية عن هذا الظبي النادر وخصائصه ومناطق انتشاره وتوزيعه والجهود المبذولة لحمايته بين دول الانتشار.
وقال الدكتور ماجد القاسمي، مدير إدارة التنوع البيولوجي البري في هيئة البيئة – أبوظبي، التي ترأس الأمانة العامة لصون المها العربي، إن الموقع صمم ليكون بوابة إلكترونية شاملة تضم آخر المستجدات والمنشورات التي تعنى بالمها العربي، والبرامج والمشاريع والمبادرات والأبحاث التي يتم تنفيذها على المستوى الإقليمي.
أضاف: "تعتبر شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة لها الموطن الأصلي الوحيد لهذا النوع المتميز من المها. وهو أكبر أنواع الظباء التي كانت ترعى سابقاً في سهول المنطقة وصحاريها، علاوة على تمتعها بقدرات تكيّف فريدة مع البيئة القاحلة جداً. وقد اشتهرت المهاة العربية بمظهرها المتميز وقرونها الطويلة شبه المستقيمة، كما تشتهر بشكل خاص بجمال عيونها التي يفتتن بها في الشعرالعربي. وهي أكثر الحيوانات تميزاً في شبه الجزيرة العربية".
وتبذل جهود لإعادة توطين قطعان المها العربي في مناطق انتشارها التاريخية في شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة من خلال مشروع الشيخ محمد بن زايد الذي أطلق عام 2007. وبفضل نجاح مشاريع إعادة التوطين على مدى نحو 40 عاماً، عمد الاتحاد الدولي لصون الطبيعة عام 2011 إلى التقليل من درجة الأخطار التي يواجهها المها العربي وتصنيفه في فئة "الوضع الحرج" بدلاً من "مهددة بالانقراض".